مَعْنَاهُ وآباؤنا الْأَولونَ وَمثله {وَلَا تُطِع مِنْهُم آثِما أَو كفورا} مَعْنَاهُ لَا تُطِع مِنْهُم آثِما وَلَا كفورا وَمِنْه قَول جرير
(نَالَ الْخلَافَة أَو كَانَت لَهُ قدرا ... كَمَا آتى ربه مُوسَى على قدر)
أَي وَكَانَت
وَأما قَوْله تَعَالَى {وَلَو أَن قُرْآنًا سيرت بِهِ الْجبَال أَو قطعت بِهِ الأَرْض أَو كلم بِهِ الْمَوْتَى} وَمَا كَانَ من هَذَا النَّحْو ف أَو حرف من حُرُوف النسق وَلَيْسَ بِمَعْنى الْوَاو
وَمعنى الْوَاو قَول النَّابِغَة أَيْضا
(قَالَت فياليتما هَذَا الْحمام لنا ... إِلَى حمامتنا أونصفه فقد) أَي وَنصفه وَالْوَاو أَي وَنصفه وَالْوَاو
مثل ميزَان وميقات وميعاد وَأَصله الْوَاو لِأَنَّهُ وزن وَوقت ووعد إِلَّا أَن كل وَاو إِذا انْكَسَرَ مَا قبلهَا انقلبت يَاء وَالدَّلِيل على ذَلِك أَنَّك إِذا جمعت قلت مَوَازِين