وَإنَّهُ قَائِم فِيهَا أختاك وَإنَّهُ قَائِمَة فِيهَا أخواتك وَلَيْسَت هَذِه الْهَاء فِي هَذَا الْموضع اسْما وَلَو كَانَ اسْما لَقلت إنَّهُمَا وإنهن ولأنثت فِي الْمُؤَنَّث
قَالَ الله جلّ وَعز {إِنَّه مصيبها مَا أَصَابَهُم} و {قل أُوحِي إِلَيّ أَنه اسْتمع نفر من الْجِنّ} وَقَالَ الشَّاعِر
(فَلم تَرَ عَيْني مثل سرب رَأَيْته ... خرجن علينا من زقاق ابْن وَاقِف)
وَلم يقل رأيتهن
كَقَوْل الشَّاعِر
(فطافت ثَلَاثًا بَين يَوْم وَلَيْلَة ... )
قَالَ ثَلَاثًا وَلم يقل ثَلَاثَة وَقد ذكر الْأَيَّام وَإِنَّمَا قَالَ ثَلَاثًا على اللَّيَالِي لِأَن الْأَيَّام دَاخِلَة فِي اللَّيَالِي لكثر استعمالهم اللَّيَالِي أَلا ترى أَنهم يَكْتُبُونَ فِي كتبهمْ بَقينَ ومضين وصمنا عشرا من الشَّهْر يَعْنِي اللَّيَالِي