(تبعد إِذْ نأى جدواك عني ... فَلَا أسفي عَلَيْك وَلَا نحيبي)
طرحت اللَّام فِي مَوضِع الطرح فِي أول الْكَلَام فافهمه أَن شَاءَ الله تَعَالَى
مثل قَوْلهم أإذا خرجت ليَأْتِيَن عَمْرو وَمثله قَول الله جلّ ذكره {أئذا مَا مت لسوف أخرج حَيا} وَهَذَا بلام التَّعَجُّب أشبه لِأَن الْكفَّار لم تستفهم
قَول الله عز وَجل {لمن الْملك الْيَوْم لله الْوَاحِد القهار}
مثل اللَّام فِي جمل وَلحم ولحن وَلم وألم وألما وَمَا أشبه ذَلِك مِمَّا لَا يجوز إِسْقَاطه