الجمل في النحو (صفحة 209)

قَالُوا نشْهد إِنَّك لرَسُول الله وَالله يعلم إِنَّك لرَسُوله وَالله يشْهد إِن الْمُنَافِقين لَكَاذِبُونَ) كسرت الْألف من إِن للام الْخَبَر وَلَوْلَا ذَلِك لكَانَتْ مَفْتُوحَة لتوسطها الْكَلَام

قَالَ الشَّاعِر

(وَاعْلَم علما لَيْسَ بِالظَّنِّ أَنه ... إِذا ذل مولى الْمَرْء فَهُوَ ذليل)

(وَإِن لِسَان الْمَرْء مالم تكن لَهُ ... حَصَاة على عوراته لدَلِيل)

فتح الْألف من أَنه لما لم يدْخل اللَّام على الْخَبَر وَكسر الالف فِي قَوْله وَإِن لِسَان الْمَرْء للام الَّتِي فِي قَوْله لدَلِيل

وَلَام كي

قَوْلهم أَتَيْتُك لتفيدني علما وَهَذِه اللَّام مَكْسُورَة أبدا مَعْنَاهُ لكَي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015