وَمثله {مَا إِن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي الْقُوَّة} مَعْنَاهُ لتنوء الْعصبَة بمفاتحه وَقيل معنى تنوء تذْهب قَالَ الشَّاعِر
(أسلموه فِي دمشق كَمَا ... أسلمت وحشية وهقا)
أَلا ترى أَن الْفِعْل للوهق
وَمن ذَلِك قَول جرير
(مثل القنافذ هداجون قد بلغت ... نَجْرَان اَوْ بلغت سوءاتهم هجر)
والسوءات بلغت هجر وَقَالَ أَبُو زبيد الطَّائِي
(إِلَيْك إِلَيْك عذرة بعد عذرة ... وَقد يبلغ الشَّرّ السديل المشمر)
وَالشَّر قد يبلغ السديل وَمن ذَلِك قَول الآخر
(كَانَت عُقُوبَة مَا جنيت كَمَا ... كَانَ الزناء عُقُوبَة الرَّجْم)