تَقول يَا رب اغْفِر لنا وَالدُّعَاء لمن فَوْقك وَالْأَمر لمن دُونك تَقول قل للخليفة انْظُر فِي أَمْرِي فَهَذَا دُعَاء وَطلب قَالَ الله تبَارك وَتَعَالَى {اهدنا الصِّرَاط الْمُسْتَقيم} وَتقول لَا يزل صَاحبك بِخَير أَي لَا زَالَ قَالَ الله جلّ وَعز {فَلَا يُؤمنُوا حَتَّى يرَوا الْعَذَاب الْأَلِيم} مَعْنَاهُ فَلَا آمنُوا دَعَا عَلَيْهِم قَالَ الشَّاعِر
(فَلَا يزل صدرك فِي رِيبَة ... يذكر مني تلفي أَو خلوص)
أَي فَلَا زَالَ صرفه من نصب إِلَى جزم
وَالسَّلَام جزم وَالْأَذَان جزم وَهَذَا مِمَّا اصطلحت عَلَيْهِ الْعَرَب لِكَثْرَة الِاسْتِعْمَال
يَقُولُونَ لن أكرمك وَلنْ أخرجك قَالَ الشَّاعِر
(وأغضي على أَشْيَاء مِنْك لترضني ... وأدعى إِلَى مَا سركم فَأُجِيب)