فَأَما مَا أضمر جَوَابه من الْقسم فَقَوْل الله عز وَجل فِي النازعات {والنازعات غرقا والناشطات نشطا} إِلَى قَوْله {فالمدبرات أمرا} جَوَاب الْقسم مُضْمر كَأَنَّهُ قَالَ فالمدبرات أمرا إِنَّكُم لمبعوثون فَقيل مَتى فَقيل {يَوْم ترجف الراجفة} إِلَى قَوْله {يَقُولُونَ أئنا لمردودون فِي الحافرة} والحافرة الطَّرِيق الَّذِي ذهبت فِيهِ يُقَال رَجَعَ على حافرته يَقُولُونَ أإنا نرد فِي طريقنا الَّذِي ذَهَبْنَا فِيهِ فَقيل نعم فَقَالُوا {أئذا كُنَّا عظاما نخرة} فَقيل نعم فَقَالُوا {تِلْكَ إِذا كرة خاسرة}
وَجَوَاب {وَالضُّحَى} {مَا وَدعك رَبك وَمَا قلى} وَجَوَاب {وَالْفَجْر} {إِن رَبك لبالمرصاد} وَجَوَاب {وَالشَّمْس وَضُحَاهَا} {قد أَفْلح من زكاها} وَجَوَاب {وَالسَّمَاء ذَات البروج} {إِن بَطش رَبك لشديد} وَجَوَاب {وَالْعَادِيات ضَبْحًا} {إِن الْإِنْسَان لرَبه لكنود}