على الْقرب والجوار وَكَذَلِكَ تَقول مَرَرْت بِامْرَأَة شيخ أَبوهَا خفضت شَيخا وَهُوَ نعت الْأَب إِلَّا أَنه لما جاور امْرَأَة خفضت وَرفع أَبَاهَا على الِابْتِدَاء
فَإِذا قلت مَرَرْت بِرَجُل طامث الْمَرْأَة لم يجز لِأَن رجلا نكرَة وَالْمَرْأَة معرفَة فَاخْتلف الحرفان وَيجوز أَن تَقول مَرَرْت بِالرجلِ الطامث الْمَرْأَة لِأَنَّهُ اسْتَوَى اللفظان بِالْألف وَاللَّام وَتقول رَأَيْت رجلا عجوزا أمه ومررت بِرَجُل ذنُوب فرسه
فَإِذا كَانَ الْجَواب اسْما فِي هَذَا النَّوْع لم يجز الْجوَار وَلم تخْفض تَقول مَرَرْت بِرَجُل زيد أَبوهُ ومررت بِرَجُل حَدِيد بَابه وَرفعت زيدا وأباه على الِابْتِدَاء وَالْخَبَر وَلم تخْفض لِأَنَّهُ اسْم وَلَيْسَ بنعت
وخفضوا بالجوار أَيْضا مثل قَول الشَّاعِر