ذُو سَمِعت أَي الَّذِي سَمِعت وَقَالَ آخر
(إِذا مَا أَتَى يَوْم يفرق بَيْننَا ... بِمَوْت فَكُن يَا وهم ذُو يتَأَخَّر)
أَي الَّذِي يتَأَخَّر
ثمَّ أدخلُوا على ذُو الْألف وَاللَّام للتعريف وَيلْزم الْيَاء كَمَا ألزمت الكسرة فِي هَؤُلَاءِ فِي كل وَجه
فَإِذا جمعُوا زادوا على الَّذِي نونا وجعلوه اسْما بِمَنْزِلَة اسْمَيْنِ ضم أَحدهمَا إِلَى الآخر فألزمت الفتحة اليت هِيَ أخف الحركات وَلَا يتَغَيَّر الَّذين إِلَى غير النصب فِي جَمِيع الحركات
وَأما التَّثْنِيَة مِنْهُ فَإِنَّهُ مَصْرُوف تَقول اللَّذَان قَالَا وَرَأَيْت اللَّذين قَالَا ومررت باللذين قَالَا ثمَّ جمعُوا فَقَالُوا الَّذين فِي كل وَجه كَمَا قَالُوا فِي حَضرمَوْت ومعد يكرب
قَوْلهم سرنا حَتَّى ندْخلهَا رفعت ندْخلهَا لِأَنَّهُ فعل قد مضى