(لمن الديار بقنة الْحجر ... أقاوينا مذ حجج ومذ شهر)
ف مذ ترفع مَا بعْدهَا حَتَّى تَأتي بِالْألف وَاللَّام فَإِذا جَاءَ الْحَرْف وَفِيه ألف وَلَام وَهُوَ لم يمض فَإِن الْعَرَب تخْفض ب مذ حِينَئِذٍ تَقول مَا رَأَيْته مذ الْيَوْم ومذ السَّاعَة وَمَا كَانَ مَاضِيا لَا ترفعه حَتَّى تصفه تَقول مَا رَأَيْته مذ الْيَوْم الْمَاضِي وَمَا رَأَيْته مذ الْيَوْم الطّيب
وَأما مُنْذُ الثَّقِيلَة فَإِنَّهَا تخْفض مَا مضى وَمَا لم يمض على كل حَال
تَقول يَا زيد وَيَا عَمْرو وَيَا مُحَمَّد وَلَا يكون منونا قَالَ الله جلّ