(لدن بهز الْكَفّ يعسل مَتنه ... فِيهِ كَمَا عسل الطَّرِيق الثَّعْلَب)
فنصب الطَّرِيق على الظّرْف لِأَن عسلان الثَّعْلَب وَهُوَ مشيته وَقع فِي الطَّرِيق
وَقَالَ آخر عَمْرو بن كُلْثُوم
(صددت الكأس عَنَّا أم عَمْرو ... وَكَانَ الكأس مجْراهَا اليمينا) فنصب الْيَمين على الظّرْف كَأَنَّهُ قَالَ مجْراهَا على الْيَمين
وَقَالَ آخر
(هبت جنوبا فذكرى مَا ذكرتكم ... عِنْد الصفاة الَّتِي شَرْقي حورانا)
نصب الشَّرْقِي على الظّرْف أَي هِيَ شَرْقي حوران
تَقول هُوَ شَرْقي الدَّار
وَإِذا قلت هُوَ شَرْقي الدَّار وَجَعَلته اسْما جَازَ الرّفْع
وَنصب الآخر جنوبا على معنى هبت الرّيح جنوبا
وحوران لَا ينْصَرف