يصلي من الركعة الواحدة وتراً.

والفرق بين من (يتهجد) وبين من لا (يتهجد): أن (المتهجد) يصلي (شفعا) (و) ما رزق الله تعالي، فإذا فعل ذلك توجهت (عليه) سنة الإيتار، ولهذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من قام الليل فليجعل آخر صلاته وتراً". وأما من لم (يتهجد) فليس له شفع يحتاج أن يصيره وتراً، و (لهذا) (لما) قام الأعرابي يستفيد من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تعليم الوتر، قال - صلى الله عليه وسلم -: "أجلس فإنه ليس لك ولا لأحد من قومك". ولو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015