مسألة (810): إذا قال لغلامه: أنت مدبر عتق بموت سيده، وإن لم ينو العتق.
] وإذا قال: كاتبتك ولم ينو العتق [لم يعتق بالأداء حتى ينوي، أو يقول: على أنك إذا أديت هذا فأنت حر.
والفرق بينهما: أن لفظ التدبير ما زال مشهورا في الإسلام والجاهلية لا يعقلون من معناه سوى الحرية، فاستغنينا عن النية، كما استغنى عنها صريح الطلاق والعتاق.
وأما لفظ الكتابة فما كانوا يعرفونه قبل الإسلام وهو في الإسلام من الألفاظ التي يعرفها خصائص المسلمين، فالتحقت بألفاظ الكناية لا تستقل بأنفسها، وإنما تستعمل إذا انضمت النية إليها.