من السهم خاصرة الهدف، فلا يحتسب ذلك في الإصابات والخواسق. فأما في المسألة الثانية فقد أصاب السهم فيها من الهدف مكان الخسق وخسق وأحاط به الهدف غير أنه تفطر من بعد وانشق، فلا اعتبار بما يحدث بعد حقيقة اسم الخاسق من آفة وعارض، وأما إصابة الجريدة وإصابة العلاقة فذلك عند كثير من الرماة غير محسوب في الإصابات ولا في الخواسق، وعلى هذا عادة الرماة اليوم.
مسألة (743): قال الشافعي - رحمه الله -: "لا بأس أن يناضل أهل النشاب أهل