فأما التغريب ففي أصله على المماليك قولان، فإذا غربناهم ففي قدره قولان:

أحدهما: أنه سنة كاملة.

والثاني: نصف سنة.

وإنما فصلنا في أصل التغريب بين الجلد وبينه؛ لأن منافع المماليك ملك السادات / (279/ ب) وإنما فصلنا في القدر بين التغريب والجلد؛ لأن ذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015