وَعَن هَذِه الْآيَة: {وَالَّذين لَا يدعونَ مَعَ الله إِلَهًا آخر وَلَا يقتلُون النَّفس الَّتِي حرم الله إِلَّا بِالْحَقِّ} قَالَ: نزلت فِي أهل الشّرك.
وَفِي رِوَايَة آدم ابْن سعيد قَالَ:
سَأَلت ابْن عَبَّاس عَن قَوْله: {فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّم} قَالَ: لَا تَوْبَة لَهُ. وَعَن قَوْله: {لَا يدعونَ مَعَ الله إِلَهًا آخر} قَالَ: كَانَت هَذِه فِي الْجَاهِلِيَّة.
وَفِي حَدِيث جرير عَن مَنْصُور:
حَدثنِي سعيد بن جُبَير - أَو قَالَ: حَدثنِي الحكم عَن سعيد.
وَأَخْرَجَاهُ أَيْضا من حَدِيث الْمُغيرَة بن النُّعْمَان عَن سعيد بن جُبَير بِنَحْوِ حَدِيث هِشَام بن يُوسُف عَن سعيد بن جُبَير.
وَأَخْرَجَاهُ من حَدِيث يعلى بن مُسلم عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس بِنَحْوِهِ.
1039 - الثَّالِث وَالسِّتُّونَ: عَن عَمْرو بن مرّة عَن سعيد بن جُبَير أَن ابْن عَبَّاس قَالَ: لما نزلت {وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين} [الشُّعَرَاء] صعد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الصَّفَا، فَجعل يُنَادي: " يَا بني فهر، يَا بني عدي " لبطون قُرَيْش، حَتَّى اجْتَمعُوا، فَجعل الرجل إِذا لم يسْتَطع أَن يخرج أرسل رَسُولا لينْظر مَا هُوَ، فجَاء أَبُو لَهب وقريش، فَقَالَ: " أَرَأَيْتكُم لَو أَخْبَرتكُم أَن خيلاً بالوادي تُرِيدُ أَن تغير عَلَيْكُم، كُنْتُم مصدقي؟ " قَالُوا: نعم، مَا جربنَا عَلَيْك إِلَّا صدقا. قَالَ: " فَإِنِّي نذيرٌ لكم بَين يَدي عَذَاب شَدِيد " فَقَالَ أَبُو لَهب: تَبًّا لَك سَائِر الْيَوْم، أَلِهَذَا جمعتنَا؟ ! فَنزلت