إِذا جَاءَك الْمُؤْمِنَات يبايعنك على أَن لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّه شَيْئا وَلَا يَسْرِقن وَلَا يَزْنِين وَلَا يقتلن أَوْلَادهنَّ} حَتَّى فرغ من الْآيَة كلهَا [الممتحنة] ، ثمَّ قَالَ حِين فرغ: " أنتن على ذَلِك؟ " فَقَالَت امرأةٌ واحدةٌ، لم يجبهُ غَيرهَا: نعم يَا رَسُول الله. لَا يدْرِي الْحسن من هِيَ. قَالَ: فتصدقن، وَبسط بلالٌ ثَوْبه، فَجعلْنَ يلقين الفتخ وَالْخَوَاتِيم فِي ثوب بِلَال.
وَفِي حَدِيث أبي عَاصِم:
شهِدت الْعِيد مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ... .
وَفِي حَدِيث عبد الرَّزَّاق عِنْد قَوْله:
فَبسط بلالٌ ثَوْبه، وَقَالَ: هَلُمَّ، فدَاء لَكِن أبي وَأمي. فيلقين الفتخ وَالْخَوَاتِيم. قَالَ عبد الرَّزَّاق: الفتخ: الخواتيم الْعِظَام كَانَت فِي الْجَاهِلِيَّة.
وَأَخْرَجَا من حَدِيث عَطاء بن أبي رَبَاح عَن ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ:
أشهد على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - وَقَالَ عَطاء: أشهد على ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خرج وَمَعَهُ بلالٌ، فَظن أَنه لم يسمع النِّسَاء، فوعظهن وأمرهن بِالصَّدَقَةِ، فَجعلت الْمَرْأَة تلقي القرط والخاتم وَالشَّيْء، وبلالٌ يَأْخُذ فِي طرف ثَوْبه.
وَأَخْرَجَا من حَدِيث عدي بن ثَابت عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ:
خرج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم عيدٍ فصلى رَكْعَتَيْنِ، لم يصل قبلهَا وَلَا بعْدهَا، ثمَّ أَتَى النِّسَاء وبلالٌ مَعَه، فأمرهن بِالصَّدَقَةِ، فَجعلت الْمَرْأَة تصدق بِخرْصِهَا وسخابها. وَفِي رِوَايَة معَاذ بن معَاذ عَن شُعْبَة: خرج فِي يَوْم أضحى أَو فطر. وَفِي رِوَايَة سُلَيْمَان ابْن حَرْب عَنهُ: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى يَوْم الْفطر رَكْعَتَيْنِ. . الحَدِيث.