وَقد أخرج مُسلم عَن أبي بكر بن أبي مُوسَى عَن الْبَراء:

أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا أَخذ مضجعه قَالَ " اللَّهُمَّ بِاسْمِك أَحْيَا وباسمك أَمُوت " وَإِذا اسْتَيْقَظَ قَالَ: " الْحَمد لله الَّذِي أَحْيَانًا بعد مَا أماتنا وَإِلَيْهِ النشور " وَهَذَا عِنْد البُخَارِيّ من حَدِيث ربعي عَن حُذَيْفَة.

852 - الثَّامِن: عَن أبي إِسْحَاق عَن الْبَراء بن عَازِب قَالَ: رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ينْقل مَعنا التُّرَاب وَهُوَ يَقُول: " وَالله لَوْلَا الله مَا اهتدينا. وَلَا صمنا وَلَا صلينَا. " وَمِنْهُم من قَالَ: " وَلَا تصدقنا وَلَا صلينَا. فأنزلن سكينَة علينا. وَثَبت الْأَقْدَام إِن لاقينا.

وَالْمُشْرِكُونَ قد بغوا علينا. إِذا أَرَادوا فتْنَة أَبينَا ".

وَفِي حَدِيث شُعْبَة: وَيرْفَع بهَا صَوته. وَفِيه:

وَلَقَد وارى التُّرَاب بَيَاض إبطَيْهِ

853 - التَّاسِع: عَن أبي إِسْحَاق قَالَ: سَمِعت الْبَراء يَقُول: لما نزلت {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ من الْمُؤمنِينَ} [النِّسَاء] دَعَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم زيدا، فجَاء بكتف فكتبها.

وشكا ابْن أم مَكْتُوم ضرارته فَنزلت: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ من الْمُؤمنِينَ غير أولي الضَّرَر} .

854 - الْعَاشِر: عَن أبي إِسْحَق عَن الْبَراء: أَن آخر سُورَة أنزلت تَامَّة سُورَة التَّوْبَة، وَأَن آخر آيَة نزلت آيَة الْكَلَالَة. وَفِي حَدِيث عمار بن زُرَيْق: آخر آيَة أنزلت كَامِلَة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015