مُسلم طرفا مِنْهُ - وَهُوَ السُّؤَال عَن دُخُول الْكَعْبَة فَقَط. وَبَاقِيه للْبُخَارِيّ. وَفِيه عِنْده من رِوَايَته عَن مُسَدّد: اعْتَمر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَطَافَ بِالْبَيْتِ، وَصلى خلف الْمقَام رَكْعَتَيْنِ، وَمَعَهُ من يستره من النَّاس.

820 - السَّابِع: عَن عَمْرو بن مرّة قَالَ: سَمِعت عبد الله بن أبي أوفى - وَكَانَ من أَصْحَاب الشَّجَرَة - قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا أَتَاهُ قومٌ بصدقةٍ قَالَ: " اللَّهُمَّ صل عَلَيْهِم " فَأَتَاهُ أبي - أَبُو أوفى - بِصَدَقَتِهِ فَقَالَ: " اللَّهُمَّ صل على آل أبي أوفى ".

821 - الثَّامِن: عَن عَمْرو بن مرّة قَالَ: حَدثنِي عبد الله بن أبي أوفى قَالَ: كَانَ أَصْحَاب الشَّجَرَة ألفا وثلاثمائة، وَكَانَت أسلم ثمن الْمُهَاجِرين " أَخْرجَاهُ جَمِيعًا فِي " الْمَغَازِي ". وأغفله أَبُو مَسْعُود فَلم يذكرهُ فِي تَرْجَمَة عَمْرو بن مرّة فِيمَا عندنَا من كِتَابه.

822 - التَّاسِع: عَن طَلْحَة بن مصرف قَالَ: سَأَلت عبد الله بن أبي أوفى: هَل كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أوصى؟ . فَقَالَ: لَا. فَقلت: كَيفَ كتب على النَّاس الْوَصِيَّة، أَو أمروا بِالْوَصِيَّةِ؟ فَقَالَ: أوصى بِكِتَاب الله.

فِي حَدِيث ابْن مهْدي زِيَادَة ذكرهَا أَبُو مَسْعُود وَأَبُو بكر البرقاني، وَلم يُخرجهَا البُخَارِيّ وَلَا مُسلم فِيمَا عندنَا من كِتَابَيْهِمَا، وَهِي: قَالَ: وَقَالَ هزيل بن شُرَحْبِيل: أَبُو بكر كَانَ يتأمر على وَصِيّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، ود أَبُو بكر لَو وجد عهدا من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فخزم أَنفه بخزامة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015