" وأشعرنها إِيَّاه " وَزعم أَن الْإِشْعَار: الففنها فِيهِ: وَكَذَلِكَ كَانَ ابْن سِيرِين يَأْمر الْمَرْأَة أَن تشعر وَلَا تؤزر.
وَفِي رِوَايَة ابْن عون عَن مُحَمَّد:
فَنزع من حقوه إزَاره فَقَالَ: " أشعرنها إِيَّاه ".
وَفِي حَدِيث أم الْهُذيْل - وَهِي حَفْصَة - عَن أم عَطِيَّة قَالَت:
ضفرنا شعر بنت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - تَعْنِي ثَلَاثَة قُرُون. قَالَ وَكِيع: قَالَ سُفْيَان: ناصيتها وقرنيها.
قَالَ فِي حَدِيث هِشَام بن حسان عَن حَفْصَة عَنْهَا:
فضفرنا شعرهَا ثَلَاثَة قُرُون، فألقيناها خلفهَا.
وَفِي رِوَايَة عَاصِم الْأَحول عَن حَفْصَة بنت سِيرِين عَن أم عَطِيَّة قَالَت:
لما مَاتَت زَيْنَب بنت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " اغسلنها وترا: ثَلَاثًا أَو خمْسا، واجعلن فِي الْخَامِسَة كافوراً " وَذكره إِلَى قَوْله: " أشعرنها إِيَّاه ".
3551 - الثَّانِي: عَن مُحَمَّد بن سِيرِين عَن أم عَطِيَّة قَالَت: أَخذ علينا رَسُول الله مَعَ الْبيعَة أَلا ننوح، فَمَا وفت منا امرأةٌ إِلَّا خمس: أم سليم، وَأم الْعَلَاء، وَابْنَة أبي سُبْرَة امْرَأَة معَاذ، أَو ابْنة أبي سُبْرَة، وَامْرَأَة معَاذ.
وَفِي رِوَايَة عبد الله بن عبد الْوَهَّاب الحَجبي:
وَابْنه أبي سُبْرَة وَامْرَأَة معَاذ، وَامْرَأَة أُخْرَى.