3531 - الثَّانِي: من حَدِيث عبيد الله بن عبد الله أَيْضا عَن أم قيس أَنَّهَا قَالَت: دخلت بابنٍ لي على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد أعلقت عَلَيْهِ من الْعذرَة.، فَقَالَ: " علام تدغرن أَوْلَادكُنَّ بِهَذَا العلاق؟ عليكن بِهَذَا الْعود الْهِنْدِيّ، فَإِن فِيهِ سَبْعَة أشفيةٍ، مِنْهَا ذَات الْجنب، يستعط من الْعذرَة، ويلد من ذَات الْجنب ".
قَالَ سُفْيَان: فَسمِعت الزُّهْرِيّ يَقُول:
بَين لنا اثْنَتَيْنِ وَلم يبين لنا خمْسا. قَالَ البُخَارِيّ: وَقَالَ يُونُس وَإِسْحَاق بن رَاشد عَن الزُّهْرِيّ: علقت عَلَيْهِ.
وَفِي رِوَايَة عَليّ بن الْمَدِينِيّ عَن سُفْيَان:
وَقد أعلقت من الْعذرَة، وَلم يذكر: عَلَيْهِ.
وَفِي رِوَايَة عتاب بن بشير: فَقَالَ:
اتَّقوا الله، علام تدغرن أَوْلَادكُنَّ بِهَذَا الإعلاق ". قَالَ عَليّ: فَقلت لِسُفْيَان: فَإِن معمراً يَقُول: أعلقت عَلَيْهِ. قَالَ: لم يحفظ، إِنَّمَا قَالَ: أعلقت عَنهُ، حفظته من فِي الزُّهْرِيّ. وَوصف سُفْيَان الْغُلَام يحنك بالإصبع، وَأدْخل سُفْيَان إصبعه فِي حنكه وَقَالَ: إِنَّمَا يَعْنِي رفع حنكه بإصبعه.
وَفِي حَدِيث حَرْمَلَة عَن ابْن وهب: قَالَ يُونُس: أعلقت:
غمزت، فَهِيَ تخَاف أَن يكون بِهِ عذرة. وَفِيه: " عَلَيْكُم بِهَذَا الْعود الْهِنْدِيّ " يَعْنِي بِهِ الكست.
قَالَ البُخَارِيّ:
والقسط الْهِنْدِيّ البحري والكسط، مثل الكافور والقافور، وَمثل {كشطت} [التكوير] نزعت. وَقَرَأَ عبد الله (قشطت) .