قَالَ:

لَا يُصِيب الْمُؤمن من مصيبةٍ حَتَّى الشَّوْكَة إِلَّا قصّ بهَا - أَو كفر - بهَا من خطاياه " لَا يدْرِي يزِيد أَيَّتهمَا قَالَ عُرْوَة.

وَلَيْسَ ليزِيد بن خصيفَة عَن عُرْوَة فِي مُسْند عَائِشَة من الصَّحِيح غير هَذَا الحَدِيث.

وَأخرجه أَيْضا من حَدِيث عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن من رِوَايَة أبي بكر بن مُحَمَّد ابْن عَمْرو بن حزم عَنْهَا عَن عَائِشَة قَالَت:

سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " مَا من شَيْء يُصِيب الْمُؤمن حَتَّى الشَّوْكَة تصيبه، إِلَّا كتب الله لَهُ بهَا حَسَنَة، أَو حطت عَنهُ بهَا خطيئةٌ ".

3186 - الثَّالِث وَالْأَرْبَعُونَ: عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة: أَن أَزوَاج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين توفّي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أردن أَن يبْعَثْنَ عُثْمَان إِلَى أبي بكر يسألنه ميراثهن.

فَقَالَت عَائِشَة: أَلَيْسَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:

لَا نورث، مَا تركنَا صدقةٌ ".

3187 - الرَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ: عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة قَالَت: مَا خير رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين أَمريْن قطّ إِلَّا أَخذ أيسرهما مَا لم يكن إِثْمًا، فَإِن كَانَ إِثْمًا كَانَ أبعد النَّاس مِنْهُ.

وَمَا انتقم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لنَفسِهِ من شيءٍ قطّ إِلَّا أَن تنتهك حُرْمَة الله، فينتقم لله بهَا.

وَأخرجه مُسلم من حَدِيث هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة بِنَحْوِهِ.

3188 - الْخَامِس وَالْأَرْبَعُونَ: عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة: أَنَّهَا كَانَت تَأمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015