فصلى، ثمَّ صعد الْمِنْبَر فَخَطَبنَا حَتَّى حضرت الْعَصْر، ثمَّ نزل فصلى، ثمَّ صعد الْمِنْبَر حَتَّى غربت الشَّمْس، وَأخْبرنَا بِمَا كَانَ وَبِمَا هُوَ كائنٌ، فأعلمنا أحفظنا.
حَدِيث وَاحِد:
3138 - من رِوَايَة أبي الْمليح عَن نُبَيْشَة الْهُذلِيّ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أَيَّام التَّشْرِيق أَيَّام أكلٍ وَشرب وذكرٍ لله ".
وَفِيه عِنْد أبي بكر البرقاني زِيَادَة، من حَدِيث خَالِد الْحذاء عَن أبي الْمليح عَن نُبَيْشَة الْهُذلِيّ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
إِنَّا كُنَّا نَهَيْنَاكُمْ عَن الْأَضَاحِي فَوق ثلاثةٍ حَتَّى يَسَعكُمْ نسككم، فقد جَاءَ الله بِالسَّعَةِ، فَكُلُوا وَادخرُوا وَاتَّجرُوا، أَلا وَإِن هَذِه الْأَيَّام أَيَّام أكلٍ وشربٍ وَذكر الله تَعَالَى ".
وَهَكَذَا أخرجه أَبُو دَاوُد عَن مُسَدّد عَن يزِيد بن زُرَيْع عَن خَالِد الْحذاء.
وَقد أخرج لَهُ أَبُو بكر البرقاني فِي كِتَابه الْمخْرج على الصَّحِيحَيْنِ حَدِيثا آخر فِي العتيرة من حَدِيث هشيم عَن خَالِد الْحذاء عَن أبي الْمليح عَن نُبَيْشَة. وَلم أره فِيمَا عندنَا من كتاب مُسلم. لَا ذكره أَبُو مَسْعُود فِي هَذِه التَّرْجَمَة.