قرحت أشداقنا، فالتقطت بردة، فشققتها بيني وَبَين سعد بن مَالك، فاتزرت بِنِصْفِهَا، واتزر سعدٌ بِنِصْفِهَا، فَمَا أصبح الْيَوْم منا أحدٌ إِلَّا أصبح أَمِيرا على مصر من الْأَمْصَار، وَإِنِّي أعوذ بِاللَّه أَن أكون فِي نَفسِي عَظِيما، وَعند الله صَغِيرا، وَإِنَّهَا لم تكن نبوةٌ قطّ إِلَّا تناسخت حَتَّى يكون آخر عَاقبَتهَا ملكا، وستخبرون وتجربون الْأُمَرَاء بَعدنَا ".
وَحَدِيث وَكِيع عَن قُرَّة بن خَالِد مُخْتَصر:
لقد رَأَيْتنِي سَابِع سَبْعَة مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، مَا طعامنا إِلَّا ورق الحبلة، حَتَّى قرحت أشداقنا. لم يزدْ.
حديثان:
3126 - أَحدهمَا: من رِوَايَة أبي الْعَلَاء يزِيد بن الشخير عَن أَبِيه قَالَ: صليت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فرأيته نخع، فدلكها بنعله الْيُسْرَى.
3127 - الثَّانِي: من رِوَايَة مطرف بن عبد الله بن الشخير عَن أَبِيه قَالَ: أتيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يقْرَأ {أَلْهَاكُم التكاثر} قَالَ: " يَقُول ابْن آدم: مَالِي مَالِي.
قَالَ: وَهل لَك من مَالك إِلَّا مَا أكلت فأفنيت أَو لبست فأبليت، أَو تَصَدَّقت فأمضيت ".