حَدِيث وَاحِد:
3119 - من رِوَايَة زِيَاد بن علاقَة عَنهُ قَالَ: صليت وَصلى بِنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَرَأَ: {ق وَالْقُرْآن الْمجِيد} حَتَّى قَرَأَ: {وَالنَّخْل باسقات} فَجعلت أرددها، وَلَا أَدْرِي مَا قَالَ.
وَفِي حَدِيث شُعْبَة عَن زِيَاد بن علاقَة عَن عَمه - يعْنى قُطْبَة
أَنه صلى مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الصُّبْح فَقَرَأَ فِي أول رَكْعَة: {وَالنَّخْل باسقات} وَرُبمَا قَالَ {ق} .
سكن الْكُوفَة، قَالَه أَبُو بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ. وَقيل: كنيته أَبُو عدي، رَضِي الله عَنهُ.
3120 - من رِوَايَة مُعَاوِيَة بن سُوَيْد بن مقرن قَالَ: لطمت مولى لنا فهربت، ثمَّ جِئْت قبل الظّهْر، فَصليت خلف أبي، فَدَعَاهُ وَدَعَانِي، ثمَّ قَالَ: امتثل مِنْهُ، فَعَفَا، ثمَّ قَالَ: كُنَّا بني مقرن - على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْسَ لنا إِلَّا خَادِم واحدةٌ، فلطمها أَحَدنَا، فَبلغ ذَلِك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَالَ: " أعتقوها " قَالُوا لَيْسَ لَهُم خَادِم غَيرهَا. قَالَ: " فيستخدموها فَإِذا استغنوا عَنْهَا فليخلوا سَبِيلهَا ".