2420 - الثَّالِث وَالْخَمْسُونَ بعد الْمِائَتَيْنِ: عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: أَوْصَانِي خليلي بِثَلَاث: صِيَام ثَلَاثَة أَيَّام من كل شهرٍ، وركعتي الضُّحَى، وَأَن أوتر قبل أَن أَنَام.
وَأخرجه مسلمٌ من حَدِيث أبي رَافع الصَّائِغ قَالَ:
أَوْصَانِي خليلي أَبُو الْقَاسِم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِثَلَاث "، وَذكر نَحْو حَدِيث أبي عُثْمَان.
2421 - الرَّابِع وَالْخَمْسُونَ بعد الْمِائَتَيْنِ: عَن أبي رَافع الصَّائِغ عَن أبي هُرَيْرَة، أَن امْرَأَة سَوْدَاء كَانَت تقم الْمَسْجِد - أَو شَابًّا - ففقدها رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَسَأَلَ عَنْهَا أَو عَنهُ، فَقَالُوا: مَاتَت. فَقَالَ: " أَفلا كُنْتُم أذنتموني ". فكأنهم صغروا أمرهَا أَو أمره، فَقَالَ: " دلوني على قَبره " فدلوه فصلى عَلَيْهَا. ثمَّ قَالَ: " إِن هَذِه الْقُبُور مملوءةٌ ظلمَة على أَهلهَا، وَإِن الله ينورها لَهُم بصلاتي عَلَيْهِم ". هَذَا لفظ حَدِيث مُسلم عَن أبي الرّبيع وَأبي كَامِل، وَهُوَ أتم.
2422 - الْخَامِس وَالْخَمْسُونَ بعد الْمِائَتَيْنِ: عَن أبي رَافع عَن أبي هُرَيْرَة، أَنه لقِيه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي طَرِيق من طرق الْمَدِينَة وَهُوَ جنبٌ، فانسل، فَذهب فاغتسل، فتفقده النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَلَمَّا جَاءَ قَالَ: " أَيْن كنت يَا أَبَا هُرَيْرَة؟ " فَقَالَ: يَا رَسُول الله، لقيتني وَأَنا جنبٌ، فَكرِهت أَن أجالسك حَتَّى أَغْتَسِل. فَقَالَ: " سُبْحَانَ الله، إِن الْمُؤمن لَا ينجس ".
2423 - السَّادِس وَالْخَمْسُونَ بعد الْمِائَتَيْنِ: عَن أبي رَافع الصَّائِغ عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِذا جلس بَين شعبها الْأَرْبَع ثمَّ جهدها فقد وَجب الْغسْل ".
وَفِي حَدِيث مطر عَن الْحسن عَن أبي رَافع: " وَإِن لم ينزل " وَقَالَ زُهَيْر بن حَرْب: " بَين أشعبها الْأَرْبَع ".