وَفِي حَدِيث هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
لَا يزَال النَّاس يتساءلون حَتَّى يُقَال: هَذَا، خلق الله الْخلق، فَمن خلق الله؟ فَمن وجد شَيْئا فَلْيقل: آمَنت بِاللَّه وَرَسُوله ".
وَأخرجه مُسلم من حَدِيث مُحَمَّد بن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
لَا يزَال النَّاس يسألونكم عَن الْعلم، حَتَّى يَقُولُوا: هَذَا الله خلقنَا، فَمن خلق الله؟ " قَالَ: وَهُوَ آخذٌ بيد رجل - يَعْنِي قد سَأَلَهُ - فَقَالَ صدق الله وَرَسُوله، قد سَأَلَني اثْنَان وَهَذَا الثَّالِث، أَو: قد سَأَلَني وَاحِد وَهَذَا الثَّانِي. وَلم يذكر فِي حَدِيث إِسْمَاعِيل بن علية عَن أَيُّوب فِي الْإِسْنَاد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَلكنه قَالَ فِي آخر الحَدِيث: صدق الله وَرَسُوله.
وَأخرجه من حَدِيث يحيى بن أبي كثير عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:
لَا يزالون يَسْأَلُونَك يَا أَبَا هُرَيْرَة، حَتَّى يَقُولُوا: هَذَا الله خلقنَا، فَمن خلق الله؟ " قَالَ: فَبينا أَنا فِي الْمَسْجِد إِذْ جَاءَنِي ناسٌ من الْأَعْرَاب فَقَالُوا: يَا أَبَا هُرَيْرَة، هَذَا الله خلقنَا، فَمن خلق الله؟ قَالَ: فَأخذ حَصى بكفه فَرَمَاهُمْ. ثمَّ قَالَ: قومُوا قومُوا.
وَمن حَدِيث يزِيد بن الْأَصَم عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:
ليسألنكم النَّاس حَتَّى يَقُولُوا: الله خلق كل شيءٍ، فَمن خلقه؟ ".
2281 - الرَّابِع عشر بعد الْمِائَة: عَن عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " كَانَ رجلٌ يداين النَّاس، فَكَانَ يَقُول لفتاه إِذا أتيت مُعسرا فَتَجَاوز عَنهُ لَعَلَّ الله أَن يتَجَاوَز عَنَّا " " قَالَ: " فلقي الله عز وَجل فَتَجَاوز عَنهُ ".