وَفِي حَدِيث ابْن أبي ذِئْب وَيُونُس بن يزِيد عَن الزُّهْرِيّ عَن الْأَغَر وَحده عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
إِذا كَانَ يَوْم الْجُمُعَة وقفت الْمَلَائِكَة على بَاب الْمَسْجِد يَكْتُبُونَ الأول فَالْأول، وَمثل المهجر كَمثل الَّذِي يهدي بَدَنَة، ثمَّ كَالَّذي يهدي بقرة، ثمَّ كَبْشًا، ثمَّ دجَاجَة، ثمَّ بَيْضَة، وَإِذا خرج الإِمَام طَوَوْا صُحُفهمْ ويسمعون الذّكر ".
وَأَخْرَجَاهُ من حَدِيث مَالك عَن سمي مولى أبي بكر عَن أبي صَالح السمان عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
من اغْتسل يَوْم الْجُمُعَة غسل الْجَنَابَة ثمَّ رَاح فَكَأَنَّمَا قرب بَدَنَة، وَمن رَاح فِي السَّاعَة الثَّانِيَة فَكَأَنَّمَا قرب بقرة، وَمن رَاح فِي السَّاعَة الثَّالِثَة فَكَأَنَّمَا قرب كَبْشًا أقرن، وَمن رَاح فِي السَّاعَة الرَّابِعَة فَكَأَنَّمَا قرب دجَاجَة، وَمن رَاح فِي السَّاعَة الْخَامِسَة فَكَأَنَّمَا قرب بَيْضَة، فَإِذا خرج الإِمَام حضرت الْمَلَائِكَة يَسْتَمِعُون الذّكر ".
وَأخرجه مُسلم من حَدِيث سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِنَحْوِ حَدِيث ابْن أبي ذِئْب وَيُونُس.
وَمن حَدِيث يَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن عَن سُهَيْل بن أبي صَالح عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
على كل بَاب من أَبْوَاب الْمَسْجِد ملكٌ يكْتب الأول فَالْأول مثل الْجَزُور " ثمَّ نزلهم حَتَّى صغر إِلَى مثل الْبَيْضَة " فَإِذا جلس الإِمَام طويت الصُّحُف، وحضروا للذّكر " هَكَذَا لفظ الحَدِيث فِي كتاب مُسلم.
2260 - الثَّالِث وَالتِّسْعُونَ: عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
أَرَأَيْتُم لَو أَن نَهرا بِبَاب أحدكُم يغْتَسل مِنْهُ كل يَوْم خمس مراتٍ، هَل يبْقى من درنه شيءٌ؟ " قَالُوا: لَا يبْقى من درنه شيءٌ. قَالَ: " فَذَلِك مثل الصَّلَوَات الْخمس، يمحو الله بِهن الْخَطَايَا ".