بِخمْس وَعشْرين جُزْءا. وتجتمع مَلَائِكَة اللَّيْل وملائكة النَّهَار فِي صَلَاة الْفجْر " ثمَّ يَقُول أَبُو هُرَيْرَة:

اقْرَءُوا إِن شِئْتُم {وَقُرْآن الْفجْر إِن قُرْآن الْفجْر كَانَ مشهودا} [الْإِسْرَاء] .

قَالَ البُخَارِيّ: قَالَ شُعَيْب: وحَدثني نَافِع عَن ابْن عمر: تفضلها بِسبع وَعشْرين.

وَمن الروَاة من قَالَ: عَن سعيد وَحده. وَهِي رِوَايَة مَالك وَمعمر عَن الزُّهْرِيّ.

وَحَدِيث مَالك مُخْتَصر فِي فضل الْجَمَاعَة.

وَأَخْرَجَاهُ من حَدِيث الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي " فضل صَلَاة الْجَمَاعَة " بِنَحْوِهِ.

وَأخرجه مُسلم من حَدِيث أبي عبد الله سلمَان الْأَغَر مولى جُهَيْنَة عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ:

قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم " صَلَاة الْجَمَاعَة تعدل خمْسا وَعشْرين صَلَاة من صَلَاة الْفَذ ".

وَفِي حَدِيث ابْن جريج عَن عمر بن عَطاء بن أبي الخوار:

أَنه بَيْنَمَا هُوَ جالسٌ مَعَ نَافِع بن جُبَير بن مطعم، إِذْ مر بهم أَبُو عبد الله ختن زيد بن زبان - مولى الجهنيين، فَدَعَاهُ نَافِع فَقَالَ: سَمِعت أَبَا هُرَيْرَة يَقُول: رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " صلاةٌ مَعَ الإِمَام أفضل من خمس وَعشْرين صَلَاة يُصليهَا وَحده ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015