وَأخرجه مُسلم من حَدِيث مُحَمَّد بن زِيَاد الْقرشِي عَن أبي هُرَيْرَة
أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
يدْخل من أمتِي الْجنَّة سَبْعُونَ ألفا بِغَيْر حِسَاب " فَقَالَ رجل: يَا رَسُول الله ادْع الله أَن يَجْعَلنِي مِنْهُم. فَقَالَ: " اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْهُم " ثمَّ قَامَ آخر فَقَالَ: يَا رَسُول الله ادْع الله أَن يَجْعَلنِي مِنْهُم. فَقَالَ: " سَبَقَك بهَا عكاشة ".
وَمن حَدِيث حَيْوَة عَن أبي يُونُس سليم بن جُبَير عَن أبي هُرَيْرَة:
أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " يدْخل الْجنَّة من أمتِي سَبْعُونَ ألفا زمرةً وَاحِدَة، فهم على صُورَة الْقَمَر ".
2183 - السَّادِس عشر: عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد أَن أَبَا هُرَيْرَة قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " جعل الله الرَّحْمَة مائَة جزءٍ، فَأمْسك عِنْده تِسْعَة وَتِسْعين وَأنزل فِي الأَرْض جُزْءا وَاحِدًا، فَمن ذَلِك الْجُزْء تتراحم الْخَلَائق حَتَّى ترفع الدَّابَّة حافرها عَن وَلَدهَا خشيَة أَن تصيبه ".
وَأخرجه مُسلم من حَدِيث عَطاء بن أبي رَبَاح عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
إِن لله مائَة رحمةٍ، أنزل مِنْهَا رَحْمَة وَاحِدَة بَين الْجِنّ وَالْإِنْس والبهائم والهوام، فِيهَا يتعاطفون وَبهَا يتراحمون، وَبهَا تعطف الْوَحْش على وَلَدهَا، وَأخر الله تسعا وَتِسْعين رَحْمَة يرحم بهَا عباده يَوْم الْقِيَامَة ".
وَمن حَدِيث إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر بن الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن بن يَعْقُوب عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
خلق الله مائَة رحمةٍ، فَوضع وَاحِدَة بَين خلقه، وخبأ عِنْده مائَة إِلَّا وَاحِدَة ".