وَفِي رِوَايَة مُحَمَّد بن سِنَان عَن همام:
أَنَّهُمَا شكيا إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْقمل، فَرخص لَهما فِي الْحَرِير، فرأيته عَلَيْهِمَا فِي غزَاة.
وَأَخْرَجَاهُ من حَدِيث سعيد بن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة عَن أنس:
أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رخص لعبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَالزُّبَيْر بن الْعَوام فِي القمص الْحَرِير فِي السّفر من حكةٍ كَانَت بهما، أَو وجعٍ كَانَ بهما ".
وَفِي رِوَايَة مُحَمَّد بن بسر عَن سعيد نَحوه، وَلم يذكر: فِي السّفر.
1925 - التَّاسِع وَالسَّبْعُونَ: عَن شُعْبَة عَن قَتَادَة عَن أنس: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُتِي بِلَحْم تصدق بِهِ على بَرِيرَة، فَقَالَ: " هُوَ عَلَيْهَا صدقةٌ، وَهُوَ لنا هَدِيَّة ".
وَفِي رِوَايَة معَاذ بن معَاذ الْعَنْبَري عَن شُعْبَة:
أَهْدَت بَرِيرَة إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَحْمًا تصدق بِهِ عَلَيْهَا، فَقَالَ: " هُوَ لَهَا صدقةٌ، وَلنَا هَدْيه ".
1926 - الثَّمَانُونَ: عَن شُعْبَة عَن قَتَادَة عَن أنس: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَبا بكر وَعمر كَانُوا يفتتحون الصَّلَاة ب (الْحَمد لله رب الْعَالمين) .
وَفِي رِوَايَة غنْدر عَن شُعْبَة:
صليت مَعَ أبي بكر وَعمر وَعُثْمَان، فَلم أسمع أحدا مِنْهُم يقْرَأ (بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم) .
وَفِي رِوَايَة أبي دَاوُد عَن شُعْبَة:
فَقلت لِقَتَادَة: أَنْت سمعته من أنس؟ قَالَ: نعم، نَحن سألناه عَنهُ.