باستثناء المناطق المطيرة في جنوب السودان وعلى الجوانب البحرية لجبال أطلس والجبل الأخضر في ليبيا وجبال سوريا ولبنان ومرتفعات اليمن وعسير، حيث لا يؤدي تغير كمية المطر فيها من سنة إلى أخرى إلى حدوث تغيرات كبيرة على مظاهر الحياة الطبيعية والبشرية، فإن كل المناطق الأخرى في العالم العربي تعاني من التغير الواضح في كمية الأمطار وتوزيعها على الأشهر من سنة