تلعب التضاريس دورًا رئيسيًّا في تنوع المناخ، وهو دور يسهل إدراكه من مقارنة الأنواع المناخية على الجوانب المتقابلة للجبال، ومن مقارنة مناخ الوديان والسهول بمناخ المرتفعات المجاورة لها. ويظهر تأثير هذا العامل واضحًا في كل العناصر المناخية، ولكنه يبدو واضحًا بصفة خاصة بالنسبة لعنصري الحرارة والأمطار، فبالنسبة للحرارة يساعد الارتفاع عن سطح البحر على خلق أنواع مناخية معتدلة أو باردة نسبيًّا في وسط المناطق السهلية الحارة أو الدافئة، كما أنه قد يؤدي كذلك إلى رفع درجة حرارة الوديان والسهول الواقعة في حضن الجبال بسبب هبوط الهواء نحوها من الجبال وارتفاع درجة حرارته بسبب انضغاطه كما يحدث في ظاهرة "الفهن1 "fohn" وهي ظاهرة.