الكبرى بهذا النوع من الضباب، وكانت له في بعض الأحيان آثار سيئة جدًّا على صحة السكان، ومثال ذلك الضباب الدخاني الذي غطى مدينة لندن في عام 1952 وأدى إلى وفاة حوالي أربعة آلاف من السكان. وذلك لأن مثل هذا الضباب يكون عادة مختلطًا ببعض الغازات السامة التي تخرج من مداخن المصانع مثل أول أوكسيد الكربون وثاني أوكسيد الكربون وثاني أوكسيد الكبريت وغيرها.

أما ضباب البحر فيتكون عادة حيثما يلتقي تياران أحدهما بارد والآخر دافئ كما يحدث عند التقاء تيار ليرادور البارد بتيار الخليج الدافئ عند شبه جزيرة نيوفوندلاند، أو عند هبوب هواء بحري دافئ من داخل المحيط فوق مياه ساحلية باردة نسبيًّا1. كما هي الحال أمام سواحل جنوب غربي إفريقيا، وشيلي وبيرو ومراكش وكاليفورنيا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015