-10 - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ أَبُو طَاهِرٍ مُسَدَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَلِّكَانَ الْجَنْزِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، وَكَانَ مَرِيضًا فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ، وَأَجَازَ لَنَا، وَتَلَفَّظَ بِهِ، جَزَاهُ اللَّهُ خَيْرًا، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ التوزِيُّ، نا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُوسَى الْقُرَشِيُّ الْمَوْصِلِيُّ الْعَدْلُ، خَلِيفَةُ أَبِي عَلَى قَضَاءِ الْمَوْصِلِ، قِرَاءَةً عَلَيْنَا مِنْ لَفْظِهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ وَهُوَ أَوَّلُ شَيْخٍ سَمِعْتُ مِنْهُ، نا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، نا جَوْثَرَةُ بْنُ أَشْرَسَ، نا عُقْبَةُ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ، أَبُو خُزَيْمَةَ الْبَاهِلِيُّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، صَلَّى الصُّبْحَ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ مَطْلَعَ الشَّمْسِ، ثُمَّ قَالَ: «أَلا إِنَّ الْفِتَنَ مِنْ هَا هُنَا» .
ثَلاثَ مَرَّاتٍ.
«وَمِنْ ثَمَّ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ»
أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، نا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ الشَّيْبَانِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْفَرَجِ الرِّيَاشِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ مَعْمَرَ بْنَ الْمُثَنَّى، يَقُولُ، قَالَ لِي الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ: لا تَرُدَّنَّ عَلَى مُعْجَبٍ خَطَأً فَيَسْتَفِيدَ مِنْكَ عِلْمًا وَيَتَّخِذَكَ بِهِ عَدُوًّا.
قَالَ الرِّيَاشِيُّ: فَذَكَرْتُهُ لِلْجَاحِظِ فَقَالَ لِي: سُبْحَانَ اللَّهِ هَذَا وَاحِدٌ فَرْدٌ وَيَتِيمٌ فَذٌّ
أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ السَّامِيُّ بِنَصِيبِينَ، نا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَاصِحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الأَصْمَعِيَّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: الصَّاحِبُ وَالرَّفِيقُ رُقْعَةٌ فِي قَمِيصِ الرَّجُلِ، فَلْيَنْظُرْ بِمَنْ يُرَقِّعُهُ