-10 - حَدَّثَنِي الصُّورِيُّ , مِنْ حِفْظِهِ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي كَامِلٍ مِنْ حِفْظِهِ , نا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْقُرَشِيُّ مِنْ حِفْظِهِ , نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ , نا عُمَرُ بْنُ سَهْلٍ الْمَازِنِيُّ , نا شُعْبَةُ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ أَبِي وَائِلٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ , وَقِتَالُهُ كُفْرٌ» .

قَالَ الصُّورِيُّ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ , لَمْ يَرْوِ خَيْثَمَةُ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغِ , غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ الْوَاحِدِ

حَدَّثَنَا الصُّورِيُّ إِمْلاءً , أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَيْسِيُّ , نا أَبُو الْمَيْمُونِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ , قِرَاءَةً عَلْيَهِ , أنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ , نا أَحْمَدُ بْنُ الْمُحَيَّا , نا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْعَامِرِيُّ , قَالَ: كُنَّا عِنْدَ الْكِسَائِيِّ , فَوَرَدَتْ عَلَيْهِ رُقْعَةُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ يَسْأَلُهُ، عَنْ هَذِهِ الأَبْيَاتِ , وَهِيَ:

فَإِنْ تَرْفُقِي يَا هِنْدُ فَالرِّفْقُ أَيْمَنُ ... وَإِنْ تَخْرِقِي يَا هِنْدُ فَالْخَرْقُ أَشْأَمُ

فَأَنْتِ طَلاقٌ وَالطَّلاقُ عَزِيمَةٌ ... ثَلاثٌ وَمَنْ يَخْرِقْ أَعَقُّ وَأَظْلَمُ

فَبِينِي بِهَا إِنْ كُنْتِ غَيْرَ رَفِيقَةٍ ... وَمَا لامْرِئٍ بَعْدَ الثَّلاثِ مُقَدَّمُ.

وَكَتَبَ إِلَيْهِ الْكِسَائِيُّ: أَمَّا مَنْ أَنْشَدَهَا بِالنَّصْبِ , فَقَدْ أَوْقَعَ عَلَيْهَا ثَلاثًا بِالنَّصْبِ , وَمَنْ أَنْشَدَهَا بِالرَّفْعِ فَلَمْ يُوقِعْ إِلا تَطْلِيقَةً وَاحِدَةٌ.

حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فِهْرٍ , نا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَان الْبَزَّازُ , نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ الْقَاضِي , نا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ , نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ , قَالَ: أَتَيْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ , أَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِ فَحُجِبْتُ عَنْهُ , فَقُلْتُ: مَا هَكَذَا صَاحِبُنَا أَيَّ وَقْتٍ آتَيْنَاهُ وَصَلْنَا إِلَيْهِ فَاطَّلَعَ عَلَيَّ مَالِكٍ مِنْ كَوَّةٍ فِي دَارِهِ , فَقَالَ لِي: وَمَنْ صَاحِبُكُمْ؟ فَقُلْتُ: اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ , فَقَالَ لِي: وَأَيْنَ نَحْنُ مِنَ اللَّيْثِ , لَقَدِ احْتَاجَ الصِّبْيَانُ إِلَى شَيْءٍ مِنْ عُصْفُرٍ , وَكَتَبْتُ إِلَيْهِ فِي ذَلِكَ فَأَنْفَذَ إِلَيْنَا مَا اسْتَعْمَلَهُ الصِّبْيَانُ , وَأَهْدَوْا مِنْهُ إِلَى الْجِيرَانِ , وَبِعْنَا مِنْهُ بِدِنَانِيرَ كَثِيرَةٍ أَوْ كَمَا قَالَ.

أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ , نا جَعْفَرٌ , قَالَ: لَمْ يَسْمَعْ أَبُو بَكْرٍ الْحَدَّادُ مِنْ أَبِي يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيِّ , غَيْرَ هَذِهِ الْحِكَايَةِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015