والبهاء: الناقة التي تستأنس إلى الحالب.
والباهل: التي لا صرار عليها، وجمعها بهل.
و [البسوس] : التي لا تدر إلابالإبساس.
ويقال في نعوت الرضاع والحلب: فطرت الناقة أفطرها فطراً إذا حلبتها بطرف أصابعك، وضببتها أضبها ضباً إذا حلبتها بالكف كلها، قال الفراء: إنما هو الضف، فأما الضب فأن تجعل إبهامك على الخلف، ثم ترد أصابعك على الإبهام والخلف جميعاً.
قال: والفطر والمصر والبزم كله بالسبابة والإبهام فقط.
ضففت أضف، ومصرت أمصر. وبزمت أبزم.
فششت الناقة أفشها فشاً: إذا أسرعت الحلب.
ومششتها: إذا حلبت وتركت في الضرع بعض اللبن.
هجمت ما في ضرعها: إذا حلبت كل ما فيه، وكذلك أفنتها أفناً.
والتحيين: أن تحلب في اليوم والليلة مرة، وهو التوجيب، تقول: وجبتها ووجب فلان نفسه إذا أكل في اليوم أكلة واحدة إلىمثلها ومنه قيل: يأكل وجبة.