وقال أنس: النسشور الخطوط تحت الحافر التي يقلمها البيطار واليعسوب.
ويقال في وصف الحلبة والسبق والرهان: ولا يحل ذلك إذا كان على خطر إلا أن يدخل بينهما محلل كأنك تسابق فرسك فرس آخر على أن من سبق منهما أخذ من صاحبه كذا وكذا فهذا قمار منهي عنه، فإذا أدخلتما بينكما محللاً جاز، وذلك أن تدعو ثالثاً له فرس مثل فرسيكما لا يؤمن سبقه فتجرون ثلاثتها من قصب الرهان إلى الغاية المعلومة، فأيكما أسبق أحرز الخطر من صاحبه، وإن فرس المحلل أحرزه أخذهما وإن سبق لم يغرم شيئاً.
فإن كانت الخيل عدداً: سمي السابق الأول المجلي، والثاني المثلي، لأن رأسه عند صلا الأول، وهو مؤخره، ثم المتلي، ثم العاطف، ثم المرتاح، ثم التالي، ثم الحظي، ثم المؤمل، ثم اللطيم، والعاشر هو السكيت، بتخفيف الكاف وتشديده، [وآخر ما يجيء من الخيل] يسمى الفسكل والسكيت.