وتكسرت: وتهزمت ومنه: الهزيمة في القتال إنما هو كسر.
والاهتزام [من] الصوت، يقال: سمعت هزيم الرعد.
قال: ولا أعرف للصوت الذي يجيء من بطن الدابة اسماً قال ذلك أبو عبيد، قال وقال أبو زيد: إن ما يخرج من قنبه، وهو وعاء قضيبه، يقال له: الوقيب والخضيعة [وسمعه النبي صلى الله عليه وسلم من دابة فقال: ما أشد موعه، ويسمى الوعاق أيضاً] .
ومنها الجانبان الوحشي والإنسي: والإنسي الأيسر، والوحشي اليمن من الدابة، ويقال الوحشي الذي [لا يقدر] على أخذ الدابة، إذا أفلتت، من ذلك الجانب وإنما تؤخذ من قبل الإنسي، وهو الجانب الذي يركب منه الراكب، ويحتلب منه الحالب، وإنما قالوا: فجال على وحشيه، وانصاع جانبه الوحشي لأنه لا يؤتى في الركوب والمعالجة وكل شيء إلا