أما الخوارج والمعتزلة فمن أظهر شبههم التمسك بقوله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93] .

فقالوا: هذا مؤمن ارتكب معصية وكبيرة بقتله مؤمنا آخر عدوانا وتعمدا , فالله تعالى جعله مخلدا في ناره , ولا يخلد في النار إلا الكافر؛ فدل على أنه كافر مخلد في النار بكبيرته , وعلى هذا باقي المعاصي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015