وسئلت الرافضة من شر أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب محمد.
أُمروا بالاستغفار لهم فسبوهم , فالسيف مسلول عليهم إلى يوم القيامة لا يثبت لهم قدم ولا تقوم لهم راية ولا تجتمع لهم كلمة , دعوتهم مدحوضة وجمعهم متفرق , كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله عز وجل)) اهـ (?) .
وإليك ما قاله أبو بكر الباقلاني في كتابه فضائح الباطنية - يسر الله بعثه - بواسطة شرح الطحاوية (?) قال فيه:
((ولهذا كان الرفض باب الزندقة كما حكاه القاضي أبو بكر الطيب عن الباطنية وكيفية إفسادهم لدين الإسلام قال: فقالوا للداعي: يجب عليك إذا وجدت من تدعوه مسلما أن تجعل التشيع عنده دينك وشعارك، واجعل المتصل من جهة ظلم السلف لعلي وقتلهم الحسين والتبري من تيم وعدي - قبيلتي أبي بكر وعمر - وبني أمية وبني العباس مع أنهم من آل البيت. وقل بالرجعة وأن عليا يعلم الغيب يُفوض إليه خلق العالم! . وما أشبه ذلك من أعاجيب الشيعة وجهلهم , فإذا أنست من بعض الشيعة عند الدعوة إجابة ورشدا , أوقفته على مثالب عليّ وولده رضي الله عنهم. . . . .)) اهـ (?) .