باب قول الله تعالى: {يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ}

وقول الله تعالى: {يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِِ} 1 الآية.

مناسبة الآية للباب:

حيث دلت الآية على تحريم سوء الظن بالله.

مناسبة الآية للتوحيد:

حيث دلت الآية على وجوب حسن الظن بالله؛ لأن ذلك من واجبات التوحيد.

ملاحظة:

شرح هذه الآية وفوائدها تقدم كاملا في باب ما جاء في اللو، فلا داعي لإعادته هنا.

وقول الله تعالى: {وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً} 2.

شرح الكلمات:

ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات: أي يعذبهم في الدنيا بما يحصل لهم من الهم والغم إذا رأوا ظهور

طور بواسطة نورين ميديا © 2015