وعن حذيفة- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شاء فلان " رواه أبو داود بسند صحيح1.

الفوائد:

1. تحريم عطف مشيئة المخلوق على مشيئة الله بالواو؛ لأن (الواو) تفيد التشريك.

2. جواز عطف مشيئة المخلوق على مشيئة الله بثم؛ لأن (ثم) تفيد الترتيب دون التشريك.

3. إثبات المشيئة لله.

مناسبة الحديث للباب وللتوحيد:

حيث دل الحديث على تحريم عطف مشيئة المخلوق على مشيئة الله بالواو؛ لأن (الواو) تفيد التشريك بين المتعاطفين، وذلك شرك في الربوبية.

المناقشة:

1. استخرج ثلاث فوائد من الحديث مع ذكر المأخذ.

2. وضح مناسبة الحديث للباب وللتوحيد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015