باب: ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح فكيف إذا عبده؟

في الصحيح عن عائشة: أن أم سلمة1 ذكرت لرسول الله كنيسة رأتها بأرض الحبشة وما فيها من الصور، فقال: "أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح -أو العبد الصالح-، بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله"2. فهؤلاء جمعوا بين فتنتين: فتنة القبور وفتنة التماثيل.

شرح الكلمات:

كنيسة: الكنيسة هي معبد النصارى.

مسجدا: أي موضعا للعبادة ولو لم يسم مسجدا.

شرار الخلق: أكثرهم شرا.

فهؤلاء جمعوا بين فتنة القبور وفتنة التماثيل: هذه الجملة من كلام شيخ الإسلام، وليست من نص الحديث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015