ما الزائد وهي التي تكف عن العمل، وما الموصولة، وما المصدرية التي تؤول مع ما بعدها بمصدر فالكافة تكتب متصلة بالحرف الذي يسبقها نحو «إنما وكأنما ولعلّما» وأما الموصولة والمصدرية فتكتب منفصلة عما قبلها مثل قوله تعالى: «ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ» ونحو، إن ما تستقيم حسن فالأولى موصولة والثانية مصدرية. وذو لفطنة يدرك ما بينها من فروق.
يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ وَإِنْ كانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَواهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِها أَوْ دَيْنٍ آباؤُكُمْ وَأَبْناؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً (11)
(يوصي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء و (كم) ضمير مفعول به (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (في أولاد) جارّ ومجرور متعلّق ب (يوصيكم) وفيه حذف مضاف أي شأن أولادكم و (كم) ضمير مضاف إليه (للذكر) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدم (مثل) مبتدأ مؤخّر مرفوع «1» ، (حظّ) مضاف إليه مجرور (الأنثيين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء (الفاء) استئنافيّة- أو عاطفة- (إن) حرف شرط جازم (كنّ) فعل ماض ناقص مبنيّ على