و (الهاء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ يعود إلى المنهىّ عنه من التبديل والأكل (كان) فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو أي هذا العمل (حوبا) خبر كان منصوب (كبيرا) نعت منصوب.
جملة: «آتوا اليتامى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة اتّقوا الله في الآية السابقة.
وجملة: «تتبدّلوا..» لا محلّ لها معطوفة على جملة آتوا اليتامى.
وجملة: «تأكلوا..» لا محلّ لها معطوفة على جملة آتوا اليتامى.
وجملة: «إنّه كان..» لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «كان حوبا..» في محلّ رفع خبر إنّ.
(حوبا) ، مصدر حاب يحوب باب نصر، وزنه فعل بضمّ فسكون.. وثمّة مصدر آخر بفتح الفاء.
1- «وَآتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ» المراد بإيتاء أموالهم تركها سالمة غير متعرض لها بسوء، فهو مجاز مستعمل في لازم معناه، لأنها لا تؤتى إلا إذا كانت كذلك، والنكتة في هذا التعبير الإشارة إلى أنه ينبغي أن يكون الغرض من ترك التعرض إيصال الأموال إلى من ذكر لا مجرد ترك التعرض لها. وعلى هذا يصح أن يراد باليتامى الصغار على ما هو المتبادر، والأمر خاص بمن يتولى أمرهم من الأولياء والأوصياء.
وإذا كان المراد إعطاء الأموال من بلغوا سن الرشد، بعد أن كانوا يتامى تكون كلمة «يتامى» هنا مجازا مرسلا، لأنها استعملت في الراشدين.
والعلاقة اعتبار ما كانوا عليه.
2- «وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ» استعارة مكنية:
فقد شبه أموالهم بطعام يؤكل، ثمّ استعار لها ما هو من أبرز خصائص