وهي زائدة في الثلاثة لأنه لا يجتمع على الكلمة الواحدة تعريفان.

أما غير اللازمة، وهي العارضة، فهي نوعان:

أ- واقعة في الشعر للضرورة أو في النثر شذوذا ففي الشعر كقول الرّماح بن ميادة:

رأيت الوليد بن اليزيد مباركا ... شديدا بأعباء الخلافة كاهله.

وأما شذوذها في النثر كقولك: «ادخلوا الأول فالأول» .

ب- التي تذكر في أول العلم مشيرة الى أصله: مثل: «الحارث» و «القاسم» و «الحسن والحسين» و «النعمان» وهي سماعية فلا يقاس عليها.

3- ال العهدية وهي ثلاثة أنواع:

أ- للعهد الذكري: وهي التي يتقدم للاسم المعرّف بها ذكر نحو «كَما أَرْسَلْنا إِلى فِرْعَوْنَ رَسُولًا فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ» .

ب- للعهد العلمي: ويسمى أيضا «العهد الذهني» وهي التي يتقدم للاسم المعرّف بها علم نحو «إِذْ هُما فِي الْغارِ» .

ج- للعهد الحضوري، وهي التي يكون الاسم المعرف بها حاضرا نحو:

«الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ» ومنه صفة اسم الإشارة نحو: «إن هذا الرجل نبيل» وصفة «أي» في النداء نحو: «يا أيها الإنسان» .

4- ال الموصولة: وهي اسم في صورة حرف وهي تدخل على أسماء الفاعلين والمفعولين.

5- ال النائبة عن الإضافة: نحو «وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى» اي عن هواها.

6- كتابة «ال التعريف» إذا دخلت على الأسماء التي أولها لام.

أ- إذا دخلت ال التعريف على اسم أوله لام كتب بلامين نحو: اللحم اللبن، اللجين.

ب- الأسماء الموصولة سائرها تكتب بلام واحدة لكثرة استعمالها. إلّا مثنّى الذي «اللّذين» فتكتب بلامين فتأمّل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015