يحسبنّ الذين كفروا ... وما بين الجملتين في حكم الاعتراض (?) .

وجملة: «يبخلون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .

وجملة: «آتاهم الله» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .

وجملة: «هو شرّ لهم» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «سيطوّقون ... » لا محلّ لها تعليليّة.

وجملة: «بخلوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.

وجملة: «لله ميراث ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.

وجملة: «الله ... خبير» لا محلّ لها معطوفة على جملة سيطوّقون.

وجملة: «تعملون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الاسميّ. أو الحرفيّ.

الصرف:

(ميراث) ، اسم لما يترك بعد الموت من ورث يرث باب وثق، وفي الكلمة إعلال بالقلب، أصله موراث زنة مفعال بكسر الميم، فلما جاءت الواو ساكنة بعد كسر قلبت ياء فأصبح ميراثا.

البلاغة

1- «وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ» إظهار الاسم الجليل في موضع الإضمار لتربية المهابة.

والالتفات من الغيبة إلى الخطاب بقوله «تعملون» للمبالغة في الوعيد والإشعار باشتداد غضب الرحمن الناشئ من ذكر قبائحهم.

2- المقابلة: فقد طابق بين خير وشر وبين السموات والأرض.

الفوائد

1- اختلاف في القراءة:

في قوله تعالى: «ولا يحسبنّ» قراءتان الثانية منهما «ولا يحسبنّ» وينجم عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015