وجملة: «لعلّكم تشكرون» لا محلّ لها تعليليّة.

وجملة: «تشكرون» في محلّ رفع خبر لعلّ.

الصرف:

(أذلّة) ، جمع ذليل، صفة مشبّهة من ذلّ يذلّ باب ضرب، وزنه فعيل، وثمّة جمعان آخران له هما: أذلّاء وذلال بكسر الذال.

البلاغة

1- «وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ» الكلام كناية عن قلة عددهم وعدتهم وما كان بهم من ضعف الحال، وذلك أنهم خرجوا على النواضح يعتقب النفر منهم على البعير الواحد، وما كان معهم إلا فرس واحد.

[سورة آل عمران (3) : آية 124]

إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ (124)

الإعراب:

(إذ) اسم ظرفيّ مبنيّ متعلّق ب (نصركم) في الآية السابقة «1» ، (تقول) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015