وقد أضاف بعضهم أنها تكون للتعليل واستشهد بقول الفرزدق:

فأصبحوا قد أعاد الله نعمتهم ... إذ هم قريش وإذ ما مثلهم بشر

وكذلك ورد كونها للمفاجاة وهي الواقعة بعد «بينا وبينما» كقول الشاعر:

استقدر الله خيرا وأرضينّ به ... فبينما العسر إذ دارت مياسير

وفي هذه الحالة يرجح كونها حرفا.

[سورة آل عمران (3) : آية 46]

وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46)

الإعراب:

(الواو) عاطفة (يكلّم) مضارع مرفوع، والفاعل هو (الناس) مفعول به منصوب (في المهد) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من فاعل يكلّم «1» ، (الواو) عاطفة (كهلا) معطوف على الحال المحذوفة منصوب (الواو) عاطفة (من الصالحين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من لفظ كلمة- في الآية السابقة- وعلامة الجرّ الياء، وهذه الحال معطوفة على (وجيها) .

جملة: «يكلّم الناس..» في محلّ جرّ معطوفة على جملة اسمه المسيح «2» .

[سورة آل عمران (3) : آية 47]

قالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قالَ كَذلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ ما يَشاءُ إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015